
استغاثت أسرة المهندس المعتقل “محمود محمد عبد اللاه“، (38 عاماً)، من الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرَّض له بمقر احتجازه، بعد تدهور حالته الصحية، ورفض إدارة السجن نقله الى المستشفى؛ لتلقي العلاج.
وسبق لـ “عبد اللاه” استئصال المرارة، بعد خروجه من فترة اعتقاله الأولى، وتم تركيب دعامة بلاستيكية له تحتاج للتغيير كل 3 أشهر.
جدير بالذكر أن “عبد اللاه” سلَّم نفسه منذ عام، بعد الحكم عليه بالمؤبد في القضية رقم 182 لسنة 2015 عسكرية أسيوط، وذلك بعد 3 سنوات من إخلاء سبيله.
وخلال هذا العام رفضت إدارة السجن تحويله لمعهد الأورام، أو بقائه في مستشفى السجن، وقامت بإعادته للحبس، رغم ما يُشكّله هذا من خطورة على حياته.
وتناشد أسرته الجهات المعنية، بالتدخل؛ لوقف الانتهاكات بحقه، وتطالب بتلقّيه الرعاية الصحية العاجلة.
كما تُحمل أسرته إدارة السجن، ورئيس مصلحة السجون، مسؤولية سلامته الكاملة.
جدير بالذكر أن مؤسسة “إنسانية” رصدت 109 حالة إهمال طبي وقعت خلال الربع الأول من 2018.
وخلال يناير 2018 تمكَّنت من رصد 20 حالة إهمال طبي بالسجون المصرية.
وفي فبراير رصدت 34 شكوى لأسر عدد من المعتقلين تؤكد تدهور الحالة الصحية لذويهم بمقر احتجازهم وتعنُّت قوات الأمن في تقديم الرعاية الصحية أو نقلهم لمشافٍ.
وخلال ما رصدته المؤسسة فإن هناك أكثر من 55 حالة إهمال طبي لمعتقلين سياسيين بالسجون المصرية، تتعنّت قوات الأمن في تقديم الرعاية الصحية أو الدواء اللازم لهم.
شارك برأيك
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الثورة اليوم وإنما تعبر عن رأي أصحابها